طالب جنال
ما يلزمني الليلة
نقطة ..
فارزة ..
و شارطة شعواء
تفصح عما يليها :
الموت
أسطع مرآة
نهضت يوماً ما بيني
و بين أول الجدار
ما يلزمني الليلة
الافصاح للطفح الجلدي
للدفان المرح ذي الوجه المجدور
لتعدد القبور
للموتى الذين استحوذوا على وجهي
في مقبرة الزئبق
و على خطوطه الحزينة علقوا
أحلامي الفادحة
بأني لا أروم إلا انسلاخاً
متوجاً بالتنوين
عن كل صوركم الشرطية
و لو مناكدة لكلب اللعبة .