علي محسن
أؤثث لذاكرة جديدة
أتفادى بها وعورة ماض
إبتعلت ظلمة أزقته خطواتي .
أبتكر لي زاوية في مقهى تطلُ على مارّة
يمشون خلف زجاج تنساب عليه قطرات مطر خَفَّ للحظة في طقس عاصف .
ونادل لايجيب عن أسئلة رجل ، مسمراً نظراته في جريدة
ساخراً من مانشيت عريض لا يسمن من جوع .
أتمرّن للخوض بنص جديد
تحتفل به رعشات اصابع ظمأت لياليَ حضوركِ
وجاهدت الوصول الى سهرِ مللتني فيه ، أقرأ وحدتي في غابة رأس
تشذّبت فيها أغصان لم تورق من الأحاديث ، الا مواسم من ادغال تعيق
العبور الى جهة الربيع .
أتشكّل من جديد
لأرممَ الوقت عازفاً على نوتات هوسي
لحن الاغتراب بكِ في خاتمة درب
تضيء فوانيسه بقايا رجل
يكتب أثره في مقهى جديد .