سامى العامري
الحلُّ أنْ لا تسألَ الناسْ
كيلا تُساسْ
كيلا تكونَ من رعايا الكهْفِ والشيخوخةِ المُبَكِّرهْ
تهديك حفرةٌ وربما حاويةٌ أو بقرهْ !
ــــــــــــــــــــ
أقدامي يُضُيءُ لها المجهولُ الدرْبَ فَتَسعى
لا تعرِفُ حَدَّاً من وسَطِ
وكأُمِّ صِغارِ القِطَطِ !
في بَلَدي المُتَصَوِّفِ للغَلَطِ
لم أتركْ حاضِرةً
إلاّ وشطبتُ بلادَتَها بالشِعر الوحشيِّ
وهل مِن بَعْدِ الشِعْرِ كلامٌ غيرِ الشَطَطِ ؟
ووجودٌ غيرُ النَمَطِ ؟
ـــــــــــــــــــــ
أسلَمْتُ قافيتي نَجيعي
كيلا أضيعَ ولا تَضيعي
كيما أظلَّ على ارتقابٍ
إنما هُما دمعتانِ وقد سَكَبْتُهُما
فأين هي الدموعُ الباقياتُ إلى الربيعِ ؟
وإذا استحالَ وعَزَّ ذاكَ
فضحكةً لو يقطفونْ
رغْماً عن الزَعَلِ المُدَلّى من خدودِ التينِ واللَّيمونْ !