سلمان داود محمد
إقتصاد سُمْعَتِها يتهيكل من فقراء ( حيّ البنوك )
تأمر بمجهولية القصف وتنهى عن المعروف بنيران صديقة
لكن ( واحدها ) المحروس بفخذين ومنام مُلغـّـز
فككت عاصمة السودان - مجازاً – طلاسمه
فان نسجتْ بساط الشورى من سندس في ( شيراز )
أو استخلصتْ عرشها من أجساد الشجر المغدور في ( بابل )
تبقى أدمغة الرعايا مرآباً لأعيرة نارية ..
المهم ...
سخيّة بالكرامات عصاها وبالإعفاء من درس الحساب جزافاً
لمن شاء من الكهنوتيين/ خبراء الدعاية / بورصة الإختطاف /
والحبلاوات بقابيل قبيل التفاحة بآدم ...
تلتذ ُ بشرائح الشمس الفواحة بنكهة الغروب
وتغصّ بالأقمار عند إرتشاف أسى المهجورات ..،
الأحمر الراديكالي عتادها في ردع الموزائيك
وخادمها الأعمى يصحح الألوان في سورة ( الكاليري )
مما تسبب في تزويج ( سميّة ) الإنبطاح من سم مجوقل
لتعم ( السمسمية ) في حفل تكفين المدارس
بينما ............
بممممممممممممممممممم...!!!!
- ماهذا ..؟!
+ لقد إنتهى الفيلم
واتشحتْ بأشرطة ( السبتايتل ) مذيعات الأخبار
ثم........
بمممممممممم بالـ ( آه الممدودة )
- ها .....!!؟؟
+ طبعاً ..لقد انشطرتْ فلول التعازي الى إثــنين :
- فيلق يكفر بالموسيقى
- وآخر يقسم بالعراق الشهيد ......