سلمان داود محمد
العيش في إضبارة ---
____________________________
أتشاغلُ بإحصاء نفسي حتى تبزغين ،
فأبدأ العد ولا أنتهي :
واحدة وواحدة ، ثم واحدة ،
وأيضاً واحدة وواحدة ،
وكذلك واحدة ......
.
كأنني أتلو حياتي .. متنازلاً عنـّي
في وثائق التركات - تركاتكِ الممهورة بأصابعي ،
أصابعي الناطقة بـ ( موافق حتماً ) على هذا
في حضرة القوانين والفراشات والحنين والعبوة اللاصقة ،
والصائحة بالناس والعصافير والزنبقات : ( اعذروني ) ...
فماذا أفعل بمشطكم الذهبي
وقلبي من الهجران
أصلع ...
.
.
.
.
.