فهمي الصالح
للواحد من أيّار :
.............................
من عرقِ وجوهِ العمالِ المحرومين
صنعت مدنُ العالمِ دهشتَها
وطلت ألوانَ منازِلِها من دقةِ أنفاسهم المُتسّعة
وبقي العمالُ حزانى
خارجَ أسوارِ الدنيا يحلمون على طول الدرب من القهر :
" وطنٌ حرٌّ وشعبٌ سعيد "