نعمه حسن علوان
صلاتي شاردةٌ
في مهبِّ القصيدة
وشوارعي متشحة بالدعَامات
هذا كلُّ ما لديَّ
وفي زمنِ النصوصِ المفتوحة
تلّح عليّ فكرة
ان اغادرَ وطناً بلا ضوابط
صنعتُ دميتي
واكتفيتُ بكسرةِ معنىً بائتةٍ
والقيتُ رأسي على وسادةِ بلا حلم
هكذا انهيت سويعاتي البطيئة
وهكذا سأنهي خرافة الوقتِ
معنى بلا معنى
وفوضى على قارعة ..
الوطن