جبار عودة الخطاط
يا جــابــرُ الجَـرح ِ الـذي هوَ كم هـما
جـُـرحـَـا لســومــَـر فــائرا وفـــَريـــدا
يا من حَرقتَ العمــرَ محـضَ خِطـاطةٍ
فبــدا مِدادُك فـي السَــوادِ شـَـديدا
هـل كــانَ شِعـُرك مَركبـَـا ام بلسَمـا
ام كــانَ جــرحَــا ، صاخبــا وجَديـــدا
فاكســر دواتـ،ـك اذ ســوادُ مدادِهــا
شيبـــا تحَــول ابيضـَـــا ووحـــيـــــدا
وادفِــن يـَـراعــك في اديــم ِ مجــرة ٍ
نـــورا تخـثــّـر ، شاهــدا وشهيــــدا