باسم فرات
أمسكُ بالماء ..
يتحول إلى سراب
الأحلامُ المرّة تصفعني
سلالي ملأى بالريح
تحتشدُ مواكبُ الوداع
في طريق الأمل
مثل كتاب حبّ على صفحاته
رأيت قصائدي،
عشاق عزفوها على قبورِهم
والليل في خُطُواتِهِ يسرق ذكرى
لا أحدٌ سيُلوّحُ في آخر الأغنية
اتبعُ ظمأً تَتَسلّى به صحراء