سامي العامري
أطياركِ اضطربتْ فأبهجتِ الأعالي
وعلى جدار الريحِ خطَّتْ بالمناقير ارتحالي
شاغلُ الأجناس من إنسٍ وياقوتٍ هبائي
لا سمائي تستقيمُ فأعتريها كالسقامِ
ولا ارتياب مداركي عدمٌ يعار إلى الترابِ كما الهوامُ
فليتني سبّابةُ الأشياءِ دوماً
كي أشيرَ إلى إلهٍ صائمٍ عن خَلْقهِ
آتاهمُ زغبَ الحجارةِ
واستراحَ لفكرةٍ ،
ومنجِّمٌ آتاهمُ الكتبَ الخليعةَ
حيث يأتي نسلُهم منها ،
تعالى مشهدٌ
أغنى ويغْني عن مقالي !
ودمي سؤالي
كان حين سَبَكْتُهُ ذهباً
وحين سكبتُهُ لهباً
فما لك تُعرضين عن اغتيالي !؟
أنا أنتِ
والباقون في دوّامة التكوين ،
في الشُّبُهاتِ ،
في برلينَ ،
في قلبي المُشيَّدِ عنبراً للحزنِ والناياتِ
ثمةَ والضلالِ !