سامي العامري
لم يكن لسفينةٍ ملحٍ
أن تلاحقَ غيوماً عذبة ...
عطرُ الأوراد برغم الدماء
كان موغلاً في تفتحهِ
والنخلاتُ نافورات ماءٍ أخضرَ
كمدىً يتوسَّدهُ رحيلُ يمامٍ
وعلى هذه الدوحةِ بالأمس
أناملُ رعويةٌ رأيتُ إليها
فقلتُ :
أيها الغدُ
تعال نسمعُ فاكهةً
ونشمُّ نواقيسَ ،
كن حُرَّاً كرؤىً في مهجةِ تمثال !