سامي العامري
رئةٌ بها تتنفس الأكونُ
مِن بعد اختناق مدارِ أنجمها
بموسيقى الصديدِ
ورجْعِها الدبَقيّ
ها عدتُ انتبهتُ إلى صلاة الميِّتينَ
ما عجبتُ لأنها أشجى ،
عبرتُ إليهمُ
مترنِّحاتٌ فوق أسماعي عناقيدُ الرصاصِ ،
هوىً يُدوِّرُ ـ مثلَ مروحة الطواحينِ ـ الحَمامَ
أذيعهُ
فأهابُ أنْ لا يُستطابَ
لأنَّ آلهةَ الخرابِ تهافتتْ ،
غرستْ مسافتنا جراحاتٍ تسيلُ
وبعدُ لم تغمدْ مخالبَها
أهالكَ أينما حدَّقتَ ثَمّ دمي ؟
دمي ما كان يرفو اليأسَ في سجن الإهابْ
لكنه مُذ كانَ كانَ بحيرةً
وصدىً بغابْ !