هيثم إسماعيل
حين مشيت ميل الثواني جر خطاه
نحو حتفي مشيت '
شاهدته من بعيد في أحظان الأم
وهي تداوي طفلها الجريح '
بطريق عودتي ابتسم .
لم أعرف السبب؟
وكيف وصل؟
الذي أعرفه إنه عاش في داخلي ثلاثون عاما يبكي
ويوم موته
حررته العبودية
وهو يبتسم.....