انتصار
الحمزة الظفيري
… ..انتصار… ..
دانيال…. فقير… رغم ترافة اسمه…
كعادته اليومية…
يبلس نعله الذي رسم عليه الطريق لوحة فقر تمثلت بالشقوق داخل نعله وداخل قدميه…
يذهب ليلا
دون ضله… يتمشى في الضُلمه…
حتى لايرى ضله طفل فيفزع منه…
لتعاسة لحيته المنسدلة على اطراف قميصه الذي لا يعرف له لون…
من شدة ما ارتشفت الشمس من قميصه الجديد من سنتين…
يذهب ليجلس بالقرب من مدينة ملاهي… سميت باالارض السعيدة…
كان يتكأ على حديدة اكل عليها الصدأ وشرب… كانت متقوسة الى الخلف… فكانت تمثل له الاريكة الحرير….
لمايراه كل يوم من الفتيات الجميلات الواتي يدخلن مدينة الملاهي…
امام المدينة يوجد عمود يحمل بيرق كتب عليه… محمد قدوتنا… وحينما تنزوي عيناه شبرا واحدا يرى انه قد كتب عليها ديوان الوقف ال…… ..
الاسلامي …
كان قماشها مهزل ..
في اطرافها كانت هناك خيوط مهزلة ...
تحمل بريق الضوء الذي يمس اطراف الخيوط…
ينضر الى البيرق بأستمتاع وتمعن…
ينتضر آذان العشاء…
الى ان يقول (حي على الفلاح)
يقف ويردد اغنية المعتادة في كل يوم في مثل الوقت(احنا مشينا للحرب عاشك يدافع من اجل محبوبته(
كان يحمل معها صورة صغيرة ..لطخت بزيت عشبي يصعب ازالته… :-)صورة امه وهي في صباها….
بعدما عاد الى خربته… (منزله)
سمع صوت المذياع. من جاره الذي نسي باب منزله مفتح قليلا… :-)سمع الشخص المذيع يقول…
احتلت المدينة وقتلت ام وسبيت صبية…
اجهش مسرعا نحو قدم امه التي ضمت الجنة بين تجاعيد قدميها…
كان يجهش بالبكاء…
يقول لها ائذني لي ياحلوتي ياحبيبتي…
وهو يراى تلك الجفون التي اسودت حزنا على اخيه العليل…
بعدما نطقت بشهادة الله بالاستئذان له…
بدأ يستعد ليوضب ملابسه كي يلحتق بركب النصر…
كانت حقيبة قديمة يغمرها التراب وضع قميصه الجديد الذي اشتراه قبل سته اشهر
……………… اختطف معه لون امه الازرق…
……………………… الخ القصة لها تكلمله
قصة انتصار… .
قريبا ستنتج فلم سينمائي قصير…
من تأليفي… :-)واخراج احمد صميم… :-)وتصوير كادر فرقة .ابو علاء المعري للانتاح السينمائي للافلام القصيرة…
تمثيل… .
فلان وفلان وفلان الخخخخخخ