بمناسبة الذين يزعلون من تحرير تكريت
علي فرحان
ورقة للشرطي:
في الليل اجوعُ واطرقُ ابواب بلادي
اسناني تصطكُّ من البرد
تصطك من اللهفة
فاقايضُ جوعي بالموت على عتبات الدور
فيغفو فيّ الليلُّ
واسلو.
في الليل تبيضُ العنقاء بجسمي
ويقاسمني الشارع دفءَ سريري،
والشرطي بجزمتهِ
يدقُّ رصيفاً اتوسدُّهُ ؛
انوار الشرفةِ مازالت مُعلنةً !؟
اطفيءْ هذه البهجةَ واسكبْ خمرتكْ المّرة
او
سأصادر صوتك
سمعت ُ بروحي ما قال:
" ما اجمل صوتك !"