ميلاد قديم لي
علي فرحان
تسعة وعشرون عاما لا تكفي لغنائي
لا تكفي لإشعال سيجارة واحدة،
او لوصول قبلة ضلت شفاهي.
مغلق ورجيم ،
أعض أنائي / أنائي النحيل مثل بكاء خجول
نساء ترملن
فتيات كروحي المحكومة بتسع وعشرين جناية
قصير ردائي لا يستر عورة الأرض
ولذلك أبدو رائق العذوبة، حزينا، باردا
كلحن بعيد------------
تسعة وعشرون
تسعة وعشرون
تسعة وعشرون
* * *
ليس لامرأة
ولا لجزيرة او بلاد
لاناي ابتلعت تسعة وعشرين قرصا
كانت كافية لاختصار الحياة
كافية لاصبح شاعرا وسيما وضحية 0
اين عزائي ؟
يشبهني الله ويشبهنني عرائسه
تستهويني العابه المسلية ، المحكمة الصنع
فأدلق مطري في الصيف رغبةً بقوس قزح
بتسعة وعشرين عاماً سأستنفذ كل الالعاب
سئماً مني ، من المارة البلداء ، من بلاد تحتسي الدم في الليل
نكايةً ببياضي .
اين عزائي . حولي تتكاثر الاطياف
ودوائر عدائية شاسعة
بعيون دائرية ، ودموع مكسرة الحواف
تتدحرج كطفلة عرجاء
اين عزائي اين ؟
ايها المارة أريد أصابعي ، عشائي الأخير
اريد دعاء امي / امي الباهرة / المديدة الطيبة
اريد اليونورا وبلادها /بلادها البهية كحمامة
حملقوا في ارتجافي
من حرر عصياني وفتحني على الجهات ؟
هكذا على الدوام اجر نياشيني واوسمة مترفة مباهيا حمرة وجوهكم بارتجافي
وبعيني الحمراوين اثير فتاتي
لذا امجد بياضها نكاية بالبلاد ،
بالاقمار المعتمة ، وبي انا القابل للصدأ .
* * *
فضتي ناصعة ، فتاتي ناحلة
بلادي قصية
والقطار يدهس الحدود بأناة .
* * *
((احتويني يا الله))1
* * *
بجلبة مهيبة انسحب
تاركاً الذئاب على سطح المنزل تخمش القمر
مجيد ذهابي لا يد لي به ،
لست مسؤولاً عن الزلازل والحروب
ولا عن هزالي او غروب المحبة
نضبت غيمتي ولم يبق غير بول الكلاب .
* * *
انا معتم وقميصي حال لونه
لست جميلاً لحد كاف
اقترح رحيلاً لي
يعدل 29 .
1. رامبو