سامى العامري
نذرتُ جوانحي للإنتقامِ !
صَفيُّ البال ِ
أتْعبَني وأقوامي
ويعلمُ أنني أتعبتُ في إطرائهِ
كُتُبي وأقلامي
هو الوطَنُ الذي ناديتُهُ :
يا لَوذَعيَّ الروحِ ما الخَطْبُ ؟
ولكنَّ المواسي فيهِ أدمَتْني
ولي عمرٌ على العشرين لمْ يَرْبُ
تمهّلْ لستَ عَلاّمَ الغيوبْ
صنعتُ قواربي – كي ألتقيكَ –
من القروح ، من الندوبْ
ومن نجوى الخيالِ وقد دنا
قَصَباً وأهواراً على الدانوبْ !