نواح جَماعي بادَلْناهم فيه الخَمر والبَرق والمَحبّة.
عرَّافاتنا وَعرَّافاتهم لَهُنَّ قدْرة فائقة على اغواء الخير
وَتَحْميله مسْؤولية الحفاظ على فراء أجْيالنا، لكنَّ
الذينَ يُضيّقون الفَضاء عَلى الأمل والرَغبة. يسرعون
الى وَضع المقصّ فوق رأس الراقص في النَسيم. الله
الذي يذْعن الى طَلبنا المعونة منه، يرْسل ملائكة في
الفَجر وَتَبْني في سكّينَتيَ المقصَ الأرض والسماء.
يَقود فعل الشرّ والتَعَدّي على الغير الى فَرضية ما
ربما يَعرفها سوانا، والاعتقاد بوجود صلة بَين شَعب
تَتَعايَش مَعَه الملائكة وَبين الذين أعْرَبوا عَن توقهم
في الخلود وسافروا الى أرض الله. حَقيقة ألْزَمْنا
أنْفسنا فيها وَغيَّر الله رَمْيَته للقوس ضدّنا.