أقول لك من تكون إن علمت ُ ماذا تفعل حين تكون لوحدك ، لا ينتبه إليك حتى ظلك . أرسمك بشعيرات أعصابي، وأشيح بأحلامي عن لهيب جوهرة روحك ، حين أعلم بماذا تفكّر ، وماذا تقوم به متى لا عيون حواليك تراك ، ولا آذان قريبة منك تسمعك.
لا أعرف ضجيجا أقوى دويّا من الصمت.حين أتوحد مع ذاتي أطلق كلماتي و ها هي أمامك تقرأها عشقا أو غفلة. الصمت الذي روّضه خفقان قلبي أمسى مملكتي التي أبحث فيها عن راحة عيوني.
ثمة سحر يتسامى!!!
أم هذيان وأفكار خاوية متداعية ..
سأخلذ الآن إلى النوم ، ملتحفا نبضات خاصرتي ، ومفترشا صمتي . أغمض ُ عيوني ، فيا أيتها الظلمات أقدمدن! أقدِمدن !