للأرضِ أحلامٌ أخرى
ألسنةُ لهبٍ ترتفعُ في سماءِ مدننا الجميلة
وآلاتُ عزفٍ تتحطمُ على شواطئ لياليها الحزينة
حناجرُ أسياد العقائد والمذاهب
لا تجيد سوى تقليدِ عويلٍ أعمى
وترفعُ رايات حزن وبكاء.
جمودٌ في الفكرِ وصيحات ألمٍ تملأ الأجساد
العقولُ مُعطلّة والروحُ كما الذاتُ تشكي
أيها الكباررفقاً بقلوبِ الصغار
دعوا الشمس تقصُ حكاياتها
وتعزفُ ألحانَ أعراسَ السماء.
بالحبّ نمسحُ وحشة النفوس
ونتحرر من البؤس والقيودِ
سأزوركَ في هذا المساء.
في داخلي ينبجسُ فجرٌ وميلاد جديد
أرى أشجاراً تتحدثُ مع بعضها
وحين اقتربُ منها ترتجفُ ذوائب أغصانها
وتهدأ عاصفة الإغواء.
الحد الفاصل بين اليقظة والمنام
تحررٌ من الزمنِ وآلام الجسدِ
وسرّ الخَلقِ يعانقُ مبدأ الانعتاق.
العوالمُ القريبة والبعيدة
أمكنة وأرواح تشتهي طعم البقاء.
وآلاتُ عزفٍ تتحطمُ على شواطئ لياليها الحزينة
حناجرُ أسياد العقائد والمذاهب
لا تجيد سوى تقليدِ عويلٍ أعمى
وترفعُ رايات حزن وبكاء.
جمودٌ في الفكرِ وصيحات ألمٍ تملأ الأجساد
العقولُ مُعطلّة والروحُ كما الذاتُ تشكي
أيها الكباررفقاً بقلوبِ الصغار
دعوا الشمس تقصُ حكاياتها
وتعزفُ ألحانَ أعراسَ السماء.
بالحبّ نمسحُ وحشة النفوس
ونتحرر من البؤس والقيودِ
سأزوركَ في هذا المساء.
في داخلي ينبجسُ فجرٌ وميلاد جديد
أرى أشجاراً تتحدثُ مع بعضها
وحين اقتربُ منها ترتجفُ ذوائب أغصانها
وتهدأ عاصفة الإغواء.
الحد الفاصل بين اليقظة والمنام
تحررٌ من الزمنِ وآلام الجسدِ
وسرّ الخَلقِ يعانقُ مبدأ الانعتاق.
العوالمُ القريبة والبعيدة
أمكنة وأرواح تشتهي طعم البقاء.