تكتبُ مديحك للطبيعة كلّ مرة
ولا تتلقى شكراً منها ولا إمتنان .
حان الوقتُ إذن لتلتفتَ الى ألأنحاء ,
تضعً حدّاً لمحنة المهاجرين بالكلمات
وليس لك غيرها , او تغني أمامهم بينما فراشاتً
تخدشُ وجهك ـ قد يسخرُ منك شبانٌ فيهم
عندئذ قفُ على كرسي , وربما على
صهوة جاموسٍ هاربٍ من قرية, بذا تعلو على الساخرين
والمدمنين منهم , تواسي جنوداً يبكونَ حولهم
فيما المطرُ , وتسمعهُ وحدك , يتوعدُ من بعيد
هذه الجزيرة بمياهه الملوّثة من بلدانٍ قريبة
ولا تتلقى شكراً منها ولا إمتنان .
حان الوقتُ إذن لتلتفتَ الى ألأنحاء ,
تضعً حدّاً لمحنة المهاجرين بالكلمات
وليس لك غيرها , او تغني أمامهم بينما فراشاتً
تخدشُ وجهك ـ قد يسخرُ منك شبانٌ فيهم
عندئذ قفُ على كرسي , وربما على
صهوة جاموسٍ هاربٍ من قرية, بذا تعلو على الساخرين
والمدمنين منهم , تواسي جنوداً يبكونَ حولهم
فيما المطرُ , وتسمعهُ وحدك , يتوعدُ من بعيد
هذه الجزيرة بمياهه الملوّثة من بلدانٍ قريبة
*
هناكَ مشادّةٌ بين لصوصٍ في قارب
عند سفينةٍ مهجورة .
لا أسمعهم جيداً : أحدهم أحدبٌ وكان صيادَ غربان .
عند سفينةٍ مهجورة .
لا أسمعهم جيداً : أحدهم أحدبٌ وكان صيادَ غربان .
إنهُ صباحُ شتوي , مرّ زلزالٌ خفيف
فقررتُ الخروج والمجيء الى هنا , مرتدياً
معطفَ جندي كان بختبىءُ في بيتي لأيام
لم اسألهُ عن السبب .
بهذا المعطف أبدو وكأني بائعٌ متجولٌ في ريف :
المشادّة مستمرة
فقررتُ الخروج والمجيء الى هنا , مرتدياً
معطفَ جندي كان بختبىءُ في بيتي لأيام
لم اسألهُ عن السبب .
بهذا المعطف أبدو وكأني بائعٌ متجولٌ في ريف :
المشادّة مستمرة
*
أنا أحتقرُ القضاة
القانون لا يعني العدالة , أعرفه مذ كنتُ في
بلدي القديم أدرسُ ماضيه الميتافيزيقي
وصلتُ الى نتيجةٍ مفادها ضرورة التلقيح ألإصطناعي ,
بمحقنة فيها حيامن , للواتي لا ينجبنَ .
نصحتُ صديقتي في هذا الشأن , بينما كنتُ أملسُ
شعر رأسي , او ما بقيَ منه , لكنها رفضتْ .
ألمهم , رجوتها في ما بعد , أن تكفّ عن
عضّ ذراعي اليمنى , فهي تنتهي الى يدي
التي تكتبُ .
أنا أحتقرُ القضاة
القانون لا يعني العدالة , أعرفه مذ كنتُ في
بلدي القديم أدرسُ ماضيه الميتافيزيقي
وصلتُ الى نتيجةٍ مفادها ضرورة التلقيح ألإصطناعي ,
بمحقنة فيها حيامن , للواتي لا ينجبنَ .
نصحتُ صديقتي في هذا الشأن , بينما كنتُ أملسُ
شعر رأسي , او ما بقيَ منه , لكنها رفضتْ .
ألمهم , رجوتها في ما بعد , أن تكفّ عن
عضّ ذراعي اليمنى , فهي تنتهي الى يدي
التي تكتبُ .
عندي صديق , سردتُ عليها , يبيعُ حيامنهُ
مرةً كل عدة أشهر , بمبلغٍ كبير
ويظنّ لهُ عشرات ألأطفال في هذا العالم .
قطرة حيامن أهمّ من أي رجل دين وكتابهُ , أخبرتها
وظننتُ رفضها لسببٍ ديني .
مرةً كل عدة أشهر , بمبلغٍ كبير
ويظنّ لهُ عشرات ألأطفال في هذا العالم .
قطرة حيامن أهمّ من أي رجل دين وكتابهُ , أخبرتها
وظننتُ رفضها لسببٍ ديني .
اليوم صادفتُها في حديقةٍ تدفعُ عربة طفلها
يتبعهما طفلُ آخر . نظرتْ إليّ , إبتسمتْ
قالت : شكراً لك ولنصيحتك الثمينة .
شعرتُ , وأنا أتجه الى البيت , بحزنٍ قليل
ثم إنتبهتُ الى أنني مفيدٌ أحياناً
لم أكن اعرفُ هذا , ففرحتُ
يتبعهما طفلُ آخر . نظرتْ إليّ , إبتسمتْ
قالت : شكراً لك ولنصيحتك الثمينة .
شعرتُ , وأنا أتجه الى البيت , بحزنٍ قليل
ثم إنتبهتُ الى أنني مفيدٌ أحياناً
لم أكن اعرفُ هذا , ففرحتُ