محاولة لأرضاء أمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحدي أسمع صياح المارّة
وأنينهم المزمن
تعرّفت على أصوات المسحوقين ، وأسماء شوارع عالقين بأرصفتها
حفظت ملامح فقرهم
أمي لا تخشَي عليَّ ، أنا مذ دقت ساعة الولادة
أنصت لهم
لجوعهم الذي علمني أبجدية العيش في بلادٍ
اتخذت وإياهم من هيئة التيه عمراً
نجوب بدن الأرض توجساً
مخافة عتق من سرداب الدنيا ، لنعيش في رحمها مطمئنين