ليسَ من المناسب أن نجعلَ من الدين غِمدآ للسيف
لأننا سنُشهرهُ حتمآ ضدَّ مَنْ نشاء .. ووقتما نشاء
ولكن .. هل الدينُ واحةٌ للإنسان حقّآ ؟
وإذا كان واحةً أليسَ الأدعى تشذيبها ، من وقتٍ الى آخر ،
من العوالقِ والأعشاب الضارّةِ ، والكثير الكثير من بقايا الأشجار عديمة النفع ؟
وأسألُ مرّةً أخرى ؛ هل الدين ( بنسخهِ المُتداوَلةِ كلِّها ) واحةٌ حقّآ ؟
يا سادتي أصبحَ الأمرُ لا يُطاق
ثمّةَ أفاعٍ وذئابٌ ، ودمٌ يجري بلا طائل ، وخرابٌ شاسعٌ وشامل
وخداعٌ يفترسُ الأرواح
إنّها غابةٌ لو تعلمون
.
علي نوير