أديب كمال الدين
بعدَ أنْ رقصتُ طويلاً في شبابي
مع زوربا،
تعبتْ قدماي حدّ الإعياء.
فجلستُ طويلاً على رملِ الشاطئ،
وربّما نمتُ
فرأيتُ حُروبًا شتّى
ومراكبَ تغرق
وجُثثاً تطفو
وعواصفَ تترى.
فلمّا أفقتُ
وجدتُ زوربا أكذوبةً جميلة
ورقصتَه وهمي الأعظم.