محمد العزاوي
قصدت النهاية كي ابتدي
فصارت نهايتي فيما ابتديت
تسير خطاي بدرب الرجوع ٍ
وخلت سأذهب' لكن اتيت
كطفل اسير وفي راحتيه
سؤالٌ ويندب ماذا فعلت
و زحفا تحج الي المأسي
و زارت مصابي وثم فهمت
فهمت' بأني على فطرتي
و اني على ماولدت ولدت
يحوك همومي فتأتي مقاسي
و اعني العراق به كم عنيت
رميت بنفسك في كل شك
وفي كل شك اراك وثقت