أديب كمال الدين
بعدَ أنْ ماتَ هرمان هيسّه
تركَ لي مخطوطتَه الكبرى: سدهارتا.
فقرأتُها بجنونٍ ليلَ نهار،
وقرأتُها بجنونِ بلُغاتٍ شتّى
حتّى أدركتُ
أنَّ المرأةَ إناءٌ من ذهبٍ
وأنَّ الذهبَ إناءُ المرأة
وأنَّ اللذّةَ إناءٌ من هواء
وأنَّ الهواءَ إناءُ اللذّة.