محطة
كرار خماس الربيعي
لم يبقى من تلك المحطة
التي شيدها المسافرين
سوى بعض الجماجم
والحقائب المنسية
عندما سقطت تلك
الطائرة بسبب
الحرب
يتوهم الجميع بأن
المطارات مازالت
كما هي في وسط
المدينة الجميلة
تنقل الطلاب من الاقسام الداخلية
الى منازلهم في الريف القديم
حيث يسكن الاباء والاجداد
محطة لم يبقى منها
سوى كرسي الانتظار
ايها المنتظر لا توجد
طائرات في بلادي
كي تنقلك الى المكان
الذي تحب اكلت الحرب
حقائبنا كل شي لم يبقى
سوى رماد العاصفة
