ثَقافة القَتل...
أحْرَقْنا ثياب المَريض وَلَم نَجسر
على مصارحته بدنوّ أجله.
انْحَنى تبهره ارادته وَلطَّف
جرحه وَنَزَل الدرج يَتَلمَّس وَهن
غصن غيابه عَن العالم.
مُخَبّئاً ذاته تَحت الخَمائل النَحيلة للدموع
يَحْشر المَرض مَراكبه في أضْلاع الانسان.
الأطبّاء في حاجتهم
الى المَجد والغنى يَحْسبون أيَّام السَنَة
بلا تَسامح مَعَ قَناديل الصَيف.
أغلبهم يَرْتدون قفّازات نَسَجَتْها
أرامل الحروب ولا يَتَورَّعون عَن
ضَرب الضعفاء بالمَطارق.
في بَلَدي يُبدِّلون طمأنينة الوردة الطفلة
بوضع القَنابل تَحت المَصاطب
التي تَنْتَظر العشّاق. قيمة ضَئيلة
تَشْتَرك في حيازتها الطوائف المُذْعنة
الى ما تَجود به ثقافة القَتل.
على مصارحته بدنوّ أجله.
انْحَنى تبهره ارادته وَلطَّف
جرحه وَنَزَل الدرج يَتَلمَّس وَهن
غصن غيابه عَن العالم.
مُخَبّئاً ذاته تَحت الخَمائل النَحيلة للدموع
يَحْشر المَرض مَراكبه في أضْلاع الانسان.
الأطبّاء في حاجتهم
الى المَجد والغنى يَحْسبون أيَّام السَنَة
بلا تَسامح مَعَ قَناديل الصَيف.
أغلبهم يَرْتدون قفّازات نَسَجَتْها
أرامل الحروب ولا يَتَورَّعون عَن
ضَرب الضعفاء بالمَطارق.
في بَلَدي يُبدِّلون طمأنينة الوردة الطفلة
بوضع القَنابل تَحت المَصاطب
التي تَنْتَظر العشّاق. قيمة ضَئيلة
تَشْتَرك في حيازتها الطوائف المُذْعنة
الى ما تَجود به ثقافة القَتل.