على أيِّ لحنٍ
تودّعُ أشياؤنا أرضَها النَيِّرهْ ؟
وكيف تُصلّي
ووجهُكَ ولّيتَهُ صوبَ دجلةَ
هل تصطفي قِبلةً سائرهْ ؟!
أَعنّي
فاني وأَيمِ الشوارعِ في بوحها والمعابرْ
وأيمِ العذاباتِ
لاقطةً حَبَّها حيث جاع المسافرْ .
تخلّلْتُ جرحَكَ
باباً فَبابْ
فانتهيتُ الى أُفُقٍ قد سما
فاذا بَجَعٌ هالني صاعداً للسحابْ
بجعٌ يتهاوى بمرج الدخانِ
على حين غَرَّهْ
فيلفظ أنفاسَهُ دُرَّةً بعدَ دُرَّهْ !