ولكن لن يضيرني
فحتى اذا وَجَدْتُني واقفاً
وظلي سكران يترنّح
فسأَغُذُّ السير
حتى أُهدي لأعشاب الحقول
باقاتٍ من الخرفان !
وفي الليل
حيث النجومُ مساماتُ الله ..
والبحر يتخبّط موشكاً على الغَرَقِ
والهواء عليلٌ مثلي
ستناديني فاتسلَّل اليها عَلَناً
إنها زهرةُ قّداحٍ ،
عبيرُها يتفتّحُ
بصُحبةِ أنفاسي !