لا تعجبني كتبٌ بمقدماتٍ طويلة , قصيرة
هذه او تلك تجعلني حزيناً , ربما ابكي أحياناً
لأني لا أستطيعُ قراءتها
حينئذ يتطلّعُ إليّ مارّة كأني مهرّج
هذه او تلك تجعلني حزيناً , ربما ابكي أحياناً
لأني لا أستطيعُ قراءتها
حينئذ يتطلّعُ إليّ مارّة كأني مهرّج
هكذا اقررُ التسكعَ في بيتي بدءً من اليوم
بعدما أحكمُ بابي بالمزلاج
بعدما أحكمُ بابي بالمزلاج
*
أذهبُ الى حدادٍ على حصان
في قريةٍ قريبة , وفي الطريقِ أصادفُ
ديلان توماس , صديقي , يغني وسط سكارى
- أهذا ما كنتَ تريدُ , أسألهُ
- خرجتُ من قبري لأغني لرياحٍ وأشجار
إلتقيتُ هؤلاء الهاربينَ من سجن
ها أنا أثمّنُ شجاعتهم واحتفي بها .
في قريةٍ قريبة , وفي الطريقِ أصادفُ
ديلان توماس , صديقي , يغني وسط سكارى
- أهذا ما كنتَ تريدُ , أسألهُ
- خرجتُ من قبري لأغني لرياحٍ وأشجار
إلتقيتُ هؤلاء الهاربينَ من سجن
ها أنا أثمّنُ شجاعتهم واحتفي بها .
أمضي وانتبهُ , بعد دقائق , الى فراشةٍ
بيضاء وكبيرة , تحومُ حولي
أجلسُ لأتعرّفَ عليها وألبي ما تريد
بيضاء وكبيرة , تحومُ حولي
أجلسُ لأتعرّفَ عليها وألبي ما تريد
*
لم تعد المتاريس تفيد
ولا الكهوف .
تعلّم الجنودُ دهاء الصيادلة
وذرائع الممرضات .
لم يعد يفيدُ تآخيكَ مع حفاةٍ ونشالين ,
تتخيّل ما يجري خلفَ أبوابٍ موصدة .
ولا الكهوف .
تعلّم الجنودُ دهاء الصيادلة
وذرائع الممرضات .
لم يعد يفيدُ تآخيكَ مع حفاةٍ ونشالين ,
تتخيّل ما يجري خلفَ أبوابٍ موصدة .
عدْ إلى بيتك وإفرح بما بقي من زهورٍ
في غابات , إستمعْ الى أولادٍ يغنونَ في زقاق
ولتحن رأسك لأمٍ تهزّ مهداً
بقدميها
في غابات , إستمعْ الى أولادٍ يغنونَ في زقاق
ولتحن رأسك لأمٍ تهزّ مهداً
بقدميها
*