بعيدان حتى في النَّص
...........................
...........................
ليس لأنّني مشتاقٌ
لكنني
أكتبُ لنفترقَ أكثرَ
أكتبُ لأضيِّقَ الرضا
وأقفَ على مسافةٍ من جرحي
أكرهُ الرحمة كثيرا
لأنها تجعلُنا سواسيةً
فالربٌّ لديه مسوغات
منها
أننا ضحاياه
أكتب لأنني ربٌّ
ولم تكوني ضحيتي
...
فلم يعد بالإمكانِ أن نلتقي ثانية
نحن بعيدانِ حتى في الصّور
ولا نتشابه إلّا بالمسافات الـ لامعقولةِ بيننا
مبعثران مثل ملامحنا وأحلامنا
ضاع مِنَّا الكثيرُ
ولا أعني بـ مِنَّا وقتاً أو أُلفَةً
على الاطلاق
بل أعني الكثيرَ
تلك الضائعة دائما
لكننا نشبه هذا النصَّ في بروده
ومع ذلك
بعيدان حتى في النصِّ
وهنا لا أعني المسافة
إنّما الشعريةَ والصدقَ
فعادةً ما تكون الفجائعُ جميلةً
لما تحمله وتؤديه
على عكسنا
فجيعتُنا مجردةٌ من سواها
ها نحن نبتعد
ونقعُ أكثرَ من النصوص والصور .
لكنني
أكتبُ لنفترقَ أكثرَ
أكتبُ لأضيِّقَ الرضا
وأقفَ على مسافةٍ من جرحي
أكرهُ الرحمة كثيرا
لأنها تجعلُنا سواسيةً
فالربٌّ لديه مسوغات
منها
أننا ضحاياه
أكتب لأنني ربٌّ
ولم تكوني ضحيتي
...
فلم يعد بالإمكانِ أن نلتقي ثانية
نحن بعيدانِ حتى في الصّور
ولا نتشابه إلّا بالمسافات الـ لامعقولةِ بيننا
مبعثران مثل ملامحنا وأحلامنا
ضاع مِنَّا الكثيرُ
ولا أعني بـ مِنَّا وقتاً أو أُلفَةً
على الاطلاق
بل أعني الكثيرَ
تلك الضائعة دائما
لكننا نشبه هذا النصَّ في بروده
ومع ذلك
بعيدان حتى في النصِّ
وهنا لا أعني المسافة
إنّما الشعريةَ والصدقَ
فعادةً ما تكون الفجائعُ جميلةً
لما تحمله وتؤديه
على عكسنا
فجيعتُنا مجردةٌ من سواها
ها نحن نبتعد
ونقعُ أكثرَ من النصوص والصور .
