غـدوت أسيـرا عنـد بليـغ العـمـر
سحابة حزن من صنـيعة الـدهـر
أتانا مغتـربا ينطـق أجـود الشـعر
مستخلصا منه التبر وأجود العطر
أرانا عيونه الضباء و وجهه الزهـر
وأخفى مافتر وما يبطنه من غدر
فـأردى بالـرُديـنة و قصَّـم الظـهر
و شردنا سوء القضاء الى الصبر
.
.
.