نعمة حسن علوان
حين اكون على وشك الرحيل
عن هذه البلاد الشائكة
سأدعكِ تدسين في حقيبتي
قصاصاتٍ باليةً
من قصيدةٍ كتبتها
ايام كنتُ في الجبهاتِ
اتوسلُ الآلهةَ التي كانت حينها
تتقافز امامي كثعلبٍ هرمٍ
على أجسادٍ غضة
وسأعلمكِ حينها
انني كنت بغاية الندم
لا لمجرد فكرة اني كنت سأقتل هناك وحسب
بل لاني استنزفت كل طاقاتي في الحرب التي كانت لا تشبهني ابدا