أحمد كلتكين
هذي الأصابع
تدركُ اللمسةَ جيّداً
تدرك كيف لها أن تبعث المسارَ
في شهقةٍ تائهة ..
أفكر أن أحسمَ اللقاءَ
بقبلةٍ ثاقبة
فتخرجي من عمقكِ كلّ ليلة
وتحاصريه بالإحتياج ..
صدّقيني
حتّى الإنحناء
وأنتِ تُغرينَ توسّعي عليكِ :
مراهقةٌ باردة ..
ووقفتكِ
وأنتِ تمنحين الأرض ثباتاً
تشدّ خلايايَ الهاربة
وتلهمني فكرةً أخرى عن الذوبان ..
ولأنني
أعرف أنّ السرير محطةٌ للإنتظار
فلن تَجدي من يفهم غيابَكِ الشائك
مثل أصابعي الواعية
وأنا ألقّنكِ الحضورَ بعد الآخر ..