سامي العامري
لا أحد، لا شيء سوى ظلالي ونادلٍ فاشلٍ كئيب !
ويُركنُ الهباءُ دورتَه ، ودماءُ الأمس تهذي بمِسكِها المتهللِ بيارقَ
وتلك صباحاتٌ تتعارف على بعضها البعض لحظةَ توديعها لبعضها البعض بخمائلَ من جدائلَ ويبقى الفراغ مُتسيِّداً فهلاّ تتَجَحفَلَ خَرَزٌ في أكف الورود !؟