رياض جواد كشكول
يَـومُ ميـلادي
،،،،،
العُمـرُ يـركـضُ والسنيـنُ أكـول
دَهـرٌ مضـى والـدَهـرُ فـيَّ عَجـول
كَـمْ قُلـتُ أنـي تـائِـبٌ عَجَبـي
والقَلـبُ يَـزدادُ خِبـالاً وأنـا خَبـول
العِشـقُ شيطـانٌ يُـراودُنـي عَلنـاً
وأنـا أُداري سـاعتـي رَجمـاً تطـول
دقــاتُهـا حتـى الثـوانـي سـارعَـتْ
وتَـزايَـدَتْ دقـاتُ قلبـي بِـلا حِلـول
كَيـفَ الهُـروبِ مـن كُـلِ مَعصيَـةٍ
والـنَفْـسُ تَغـوينـي والعَقـلُ شَلـول
لا صَـوتَ يَنصَحُنـي ولا همـسَ القَـريـن
و وِشـايـةُ العُـذالِ أسمَعَـهُ صَـوتـاً خَمـول
يـا قَهـرَ يَكفـي دَمـعَ أُغنيتـي عُمـراً
والعُمـرُ يـأكُـلُ لحظـةَ مَـولِـدي فهـوَ غلـول
يـا يَـومـاً ويـا خمسيَـنَ زَوبَعَـةً مَـرَتْ
و ريـاضُ عُمـري جَـرداءُ تنتظِـرُ الهُطـول
يـا لَهـفَ نفسـي مِنكُـم كيـفَ أعتَـذِرُ
وأنـا المُسجـى بيـنَ لَهـوٍ بيـنَ لَعـبٍ وطـُبـول
العُمـرُ سـاعـاتٍ نَقضيـهـا فـي مَـرَحٍ
وبَعـدَهـا نَمضـي لِقَبـرٍ زادنـا فيـهِ مَلـول
رُحمـاكَ يـا اللهَ فـي عُمـرٍ يَطـولُ بنـا
وبَعـدهـا نـأتيـكَ عـاقِـرةٌ أعمـالنـا فهـي كلـول