تَــبـــاً لـنــا
،،،
كـَم من عِجافٍ تأكلُ بالسِمانِ سنينُنا عشراً و قد تزدادُ عشراً وعشرةً
بنوا على رأسِ الحُسينِ كهوفَهُم
زادوا على فِرعونَ كيلةَ درهَمٍ
و أزدادوا بالتقتيلِ كيدَ مزاعِمٍ حتى غدونا من صباحاتِ الهمومِ مشاعلٍ
الأرضُ قد خُسِفَتْ بِقارونَ حتى أنبتت
من كُلِ أحزابِ الخرابِ لنا قارونَ يحكُمنا بالمالِ والنفطِ والصفراءِ والدِينِ
هل مرَ يونُسُ في جوفِ البحارِ على تابوتِهِ وأستوقَفَ مِيدَ الأرضِ تمكينِ
أم قد غزاهُ البيضُ من غربِ القبابِ وعلموه سياسةَ التشييعِ والتسنينِ
جاءوا حُفاةً يرتمونَ بِحضنِ عاهرةٍ تُعلمَهُم فنونَ القتلِ والتعدينِ
في غُرفةٍ بلهاءِ سيدَهُم جلس
يوزِعَ الأدوارَ بينَ عِصابةٍ أبطالُها السُراقَ والأبواقَ والمتطفلينَ على دمانا
وزَعَهُمْ
كُتلٌ تُحاكي الطائفيةَ والمذهبيةَ والقوميةَ والتشتت
قد قسمونا بينَ الزمانِ والمكانِ والتحزب
حتى تعايشَ جهلهم في جهلِ قومٍ مُستعبدونَ على بقايا ظالمٍ مُتجَبرِ
عاثوا فساداً في هوانا ،، أرضنا ،، أموالنا ،، وشبابنا
حكموا البلادَ علىٰ بقايا مُستهتِرٍ دمرنا
و أزدادوا ظُلماً كيدهُم في علسنا أو صكنا أو سحلنا
سرقوا الهواءَ حينَ الموتُ خطارُنا
و بنوا على أشلائنا خضرائَهُـم
حِرزاً لنا ،، لعيالنا ،، لبقايا إنسانٍ تحطمَ بيننا
أهوالنا بُركانُ يهذي كُلَ حينٍ يحصِدُ في أرواحنا
سُحتـاً تقاسموا نفطنا
جُرماً تقاسموا بيتنا
صمتـاً نموتُ على مقاعِدِ هيكلٍ قد فَخختهُ عقولهُم حقداً على أشلائنا
الحاكمونَ بنوا القصورَ من لحمنا و عظامَنا و رؤوسنا
شربوا دمانا ظنَهُم ماءُ الحياةَ و خمرُ جناتٍ بأنهارٍ غدتْ أبناؤنا
عاثوا بنا و بكُلٍ إسمٍ للإلهِ تَجَبُرا
هُـمُـوا يعيشوا
ونحنُ نموتُ علىٰ أعقابنا
تبـاً لنـا
بنوا على رأسِ الحُسينِ كهوفَهُم
زادوا على فِرعونَ كيلةَ درهَمٍ
و أزدادوا بالتقتيلِ كيدَ مزاعِمٍ حتى غدونا من صباحاتِ الهمومِ مشاعلٍ
الأرضُ قد خُسِفَتْ بِقارونَ حتى أنبتت
من كُلِ أحزابِ الخرابِ لنا قارونَ يحكُمنا بالمالِ والنفطِ والصفراءِ والدِينِ
هل مرَ يونُسُ في جوفِ البحارِ على تابوتِهِ وأستوقَفَ مِيدَ الأرضِ تمكينِ
أم قد غزاهُ البيضُ من غربِ القبابِ وعلموه سياسةَ التشييعِ والتسنينِ
جاءوا حُفاةً يرتمونَ بِحضنِ عاهرةٍ تُعلمَهُم فنونَ القتلِ والتعدينِ
في غُرفةٍ بلهاءِ سيدَهُم جلس
يوزِعَ الأدوارَ بينَ عِصابةٍ أبطالُها السُراقَ والأبواقَ والمتطفلينَ على دمانا
وزَعَهُمْ
كُتلٌ تُحاكي الطائفيةَ والمذهبيةَ والقوميةَ والتشتت
قد قسمونا بينَ الزمانِ والمكانِ والتحزب
حتى تعايشَ جهلهم في جهلِ قومٍ مُستعبدونَ على بقايا ظالمٍ مُتجَبرِ
عاثوا فساداً في هوانا ،، أرضنا ،، أموالنا ،، وشبابنا
حكموا البلادَ علىٰ بقايا مُستهتِرٍ دمرنا
و أزدادوا ظُلماً كيدهُم في علسنا أو صكنا أو سحلنا
سرقوا الهواءَ حينَ الموتُ خطارُنا
و بنوا على أشلائنا خضرائَهُـم
حِرزاً لنا ،، لعيالنا ،، لبقايا إنسانٍ تحطمَ بيننا
أهوالنا بُركانُ يهذي كُلَ حينٍ يحصِدُ في أرواحنا
سُحتـاً تقاسموا نفطنا
جُرماً تقاسموا بيتنا
صمتـاً نموتُ على مقاعِدِ هيكلٍ قد فَخختهُ عقولهُم حقداً على أشلائنا
الحاكمونَ بنوا القصورَ من لحمنا و عظامَنا و رؤوسنا
شربوا دمانا ظنَهُم ماءُ الحياةَ و خمرُ جناتٍ بأنهارٍ غدتْ أبناؤنا
عاثوا بنا و بكُلٍ إسمٍ للإلهِ تَجَبُرا
هُـمُـوا يعيشوا
ونحنُ نموتُ علىٰ أعقابنا
تبـاً لنـا
،،،،