وأخيرأً إستأجرتَ قبراً لمدةِ سنة
سيكونُ جاهزاً أوانََ موتكَ , حسب شركة التأمين .
في الاعوام التي بعدها
ستسمعُ سكارى يغنونَ عند شاهدتك
يبولونَ عليها , يشتمونكَ
وأنتَ في تلك الظلمةِ تقلعُ ما بقي من أضراسكَ
بكماشةٍ إشتريتَها اليوم .
سيجلسُ عندكَ منجّمونَ ليعدوا نقودهم ,
عاهرات يستلقينَ على سجاداتٍ مهترئة
في إنتظارِ زبائنَ الليل ,
ولصوصاً يخلعونَ مسامير التوابيت
ليبيعوها الى رهبان الكنائس
ودكاكين نجارينَ يائسين .
ربما يقعدُ على قبركَ جوّاب آفاق
ليرتاحَ لبعض الوقت ,
او موسيقيٌّ متجولٌ يقرأُ إسمكَ , يتذكركَ
فيغني لكَ لدقائق