أخشى التأرجحَ بالبروق فإنما
بيتي الغيومُ ، ونجمةٌ شُبّاكي
بيتي الغيومُ ، ونجمةٌ شُبّاكي
والحقلُ طفلُ الغابةِ احتارتْ بهِ
وتكادُ تَقرصُ أذنَهُ ليراكِ !
وتكادُ تَقرصُ أذنَهُ ليراكِ !
لا الفلسفاتُ كما الصلاةُ بوَجْدها
تُجدي وقد صبغتْ أغانٍ فاكِ
تُجدي وقد صبغتْ أغانٍ فاكِ
البَرُّ باسمي يستضيفكِ ظبيةً
إياكِ أن تترددي إياكِ
إياكِ أن تترددي إياكِ
وأنا أردِّدُ كلَّما صدحَ الندى
ورمى بخفقِ جناحهِ لِمَلاكِ
ورمى بخفقِ جناحهِ لِمَلاكِ
ماذا يصير القلبُ بَعد تغرُّبٍ
ونوائبٍ هَبَّتْ هبوبَ كراكي
ونوائبٍ هَبَّتْ هبوبَ كراكي
وامتصَّتِ الأشعارُ بُقيا نبضهِ
وهوى الديارِ وساهمتْ عيناكِ ؟!
وهوى الديارِ وساهمتْ عيناكِ ؟!
هذا الزمانُ عَصيَّةٌ أوصافُهُ
رَغم استنارةِ رؤيةِ الشَّكّاكِ
رَغم استنارةِ رؤيةِ الشَّكّاكِ
هو تارةً جبلٌ ولكنْ قُدْتُهُ
وأنا الذي يسعى بغير حِراكِ
وأنا الذي يسعى بغير حِراكِ
وهو العقوبةُ تارةً ، واجهتُها
برؤى الجَّمالِ وقوةِ النُسّاكِ
برؤى الجَّمالِ وقوةِ النُسّاكِ