أيا حمامة صاحبت البـرق و الـرعـد
نعمت بالهديل في كل لحظ وموعد
لا بأس عليك لـقـطـيـعـة الـهـدهـد
و مـا لنا مـمـا مـضـى مـن مـقـصـد
تـمـهـل و انــزل مـن عـهـد لـعـهــد
مـن البـاديـة الـى جـوار سمـرقـنـد
و تذوق فيهـا مـن الثـمـرات الأجـود
و تأمل ما مـضى مشهـد بـمشهـد
أوجـدت الـراح و الـريـحان و السعـد؟
أم أوله الجمر و أخره الثلج والجمـد
.
.
.