بدراجتي القديمة أتجهُ الى ربفٍ بعيد
لأستأجرَ بيتاً عند هضبة
يهمني وجود جدولٍ هناك , مع أسماك
ثريا في غرفة الضيوف , تحيطها شمعدانات .
أنتبهُ الى نسرٍ يحومُ حولي , ثم يلقي عليّ صرةً
ثقيلة , أتفاداها , خائفاً , ولا يعجبني سلوكهُ الغامض :
أتطلعُ اليه بازدراء , لأنه شعار حكومات
فجأةً ينزلُ , يلتقطُ الصرة ويعيد ألقاءها عليّ
فاسرعُ عائداً الى المدينة وفي الطريق اصادفُ شغيلاً
ـ لماذا تكثرُ النسور هنا , أسألهُ
- نسور ؟ في حياتي لم ارَ نسراً هنا .
أقررُ أن أجعلَ من لساني بيتي الريفي , متنزهاً
أو ميناءً برصيفين , أحدهما لتحميل مهاجرين
وألآخر لأستقبالهم إذا طُردوا
لأستأجرَ بيتاً عند هضبة
يهمني وجود جدولٍ هناك , مع أسماك
ثريا في غرفة الضيوف , تحيطها شمعدانات .
أنتبهُ الى نسرٍ يحومُ حولي , ثم يلقي عليّ صرةً
ثقيلة , أتفاداها , خائفاً , ولا يعجبني سلوكهُ الغامض :
أتطلعُ اليه بازدراء , لأنه شعار حكومات
فجأةً ينزلُ , يلتقطُ الصرة ويعيد ألقاءها عليّ
فاسرعُ عائداً الى المدينة وفي الطريق اصادفُ شغيلاً
ـ لماذا تكثرُ النسور هنا , أسألهُ
- نسور ؟ في حياتي لم ارَ نسراً هنا .
أقررُ أن أجعلَ من لساني بيتي الريفي , متنزهاً
أو ميناءً برصيفين , أحدهما لتحميل مهاجرين
وألآخر لأستقبالهم إذا طُردوا
*
ذهبتُ شارد الذهنِ , مهام كثيرة في رأسي
ورغبات , منها تشجير مناطق حول تلك الهضبة ,
إقامة إحتفالٍ , قد لا يحضرهُ غيري ,
لحرقِ سنداتٍ ماليةٍ لحماية شيخوختي المبكرة
سوف أفتحُ بابي بمديةٍ , مثل لص , أعتذرُ عن
علاقاتٍ مع نساء , فانا عاشقٌ مخدوعٌ لمرات
اخشى تدسّ احداهن سمّاً في طعامي
او في فاكهة , ولأنّ بوادر تجاعيد بدأتْ تظهرٌ
على جبهتي , تثاؤبي الدائمِ في القطارِ
ولأن بوابُ سينما لم يعدْ يقبلُ رشوتي
بدل شراء بطاقة .
ورغبات , منها تشجير مناطق حول تلك الهضبة ,
إقامة إحتفالٍ , قد لا يحضرهُ غيري ,
لحرقِ سنداتٍ ماليةٍ لحماية شيخوختي المبكرة
سوف أفتحُ بابي بمديةٍ , مثل لص , أعتذرُ عن
علاقاتٍ مع نساء , فانا عاشقٌ مخدوعٌ لمرات
اخشى تدسّ احداهن سمّاً في طعامي
او في فاكهة , ولأنّ بوادر تجاعيد بدأتْ تظهرٌ
على جبهتي , تثاؤبي الدائمِ في القطارِ
ولأن بوابُ سينما لم يعدْ يقبلُ رشوتي
بدل شراء بطاقة .
*