خديجة السعدي
هدوء نسبي
لن أبحثَ عن سببٍ للأفولِ
فالسنديانةُ شامخةٌ
وماءُ النبعِ ينسابُ نقيّاً إلى الساقيةِ
الحقيقةُ: فكرٌ لا حدود لهُ،
روحٌ تهيمُ بحبٍّ أبديّ
وأنا مجبولةٌ من فرحٍ ونور
في عالمٍ لا يعرفُ المستحيل.
أنا لحنٌ تستريحُ على أنغامهِ
نفوسُ أزمنةٍ قادمة
فرحي: أضواءُ نجومٍ كثيرة
لكني لا أدري من أيّ نجمٍ أخذتُ وداعتي،
صمتي، وعشقُ الأقدمين.