موقف الظلام
أديب كمال الدين
أوقَفَني في موقفِ الظلام
وقال: الظلامُ يحيطُ بك
مِن كلِّ صوبٍ يا عبدي.
فَعَلامَ الهرب؟
وَعَلامَ التعب؟
إنْ تصوّرتَ أنَّ للجسدِ شمساً
أو أنَّ للحلمِ ألَقاً
أو أنَّ للذهبِ روحاً
فأنتَ مِن الواهمين.
أنا شمسُك
أنا شمسُ قلبِك
أنا شمسُ قلبِ حرفك
أنا نقطتُك التي هي مركز الكون،
نقطتُك السابحةُ في ظلامٍ عظيم.