ريـاض جـــواد كشكـول
أَنـي أُحِـبُـكِ
،،،،
في لحظةِ اللا وجود
حلمتُ أني ببحـرِ هواك
أغوصُ
أغوصُ الى الوجود
محارةٌ بحجمِ آهاتي
بيتهُا العاجي
ما أندثرتْ بواطنَهُ برملٍ
أو حجر
كانت ملائِكةٌ تطوفُ بها
مليكتي
جالسةٌ فوقَ مرايا عرشِها
و حولُها ساجدةً كُلُ الدُرر
سلمتها قلبي
و روحي و كُلُ عوالمي
ما أنْ رأيتُ ضياؤها
كُلي إنفطر
أمسكتُ نرجِسةً لأُهديها
فقالت ما لي بها
وأنا رياحيني و زهري
وردةٌ في كُلِ بذرِكَ
حتى غشاوةِ عينيكَ
مكتوبٌ عليها
أني أُحبـُكِ
يا زهرةَ النسريـن
،،،،