الورودُ في سندانتها
طرأ عليها التغيير
فهي شاحبة
وربما امتصتُ من دموعي أكثر من طاقتها
ودفاتري
نمت عليها حروفي ونقاطي زغباً
فهي في الخفاء تهيءُ نفسها للرحيل ،
مع لوحات مونيه
وصوري في سنوات البوهيميا
وقهوتي التي لم تعد تفوح بخاراً
بل كأنها تطرده : أنت طالق !
كل هذه الحميميات تغيّرت
أو أصيبتْ عقاربُ ساعتها بالتخثر
وسارت على
ملامحها الغضونُ كالعربات المَلَكية ،
ومع هذا
سألملم ضحكاتي
مثلَ جِنٍّ يلملمُ شظايا ألوهتهِ
وأرفل دون مناسبة
كالأوتار مَسَّجَها قوسٌ نَزِقٌ