كالطائر النقّارِ
سامي العامري
كالطائر النقّارِ يتشبث بجذعِ الحياة
ينقره ليطَّلع على أسرار الخضرة ،
التجددِ ،
الحُبِّ
وإنْ لم يجد شيئاً
ارتاحَ ضميرُهُ
وتلذَّذَ ولو بوردة العدم .
ـــــــــــ
تتفاوتُ أرزاقُ الناس وحظوظُهم في الدنيا
كما تتفاوتُ مستويات الحياة نفسها
ولكن ليس في النقص انتقاصٌ
ولا في الزيادة تشريف .
ـــــــــــ
إذا كانت العين تُريكَ ما هو أمامك وجنبك
فالقلبُ يريكَ ما هو خلفكَ
أمّا إذا أحببتَ فسترى بعينكَ قلبَكَ نفسَهُ ،
إنه يطلُّ من هناك ........ في انفلاقِ كلِّ ثمرة .
ــــــــــــــ
الموت ؟
كل من يبدأ مسافةً ما فإنه يطمح لبلوغ نهايتها ، لماذا ؟
لأنه شبه عارفٍ أنها نهاية سعيدة
أو على الأقل أفضل مما هو عليه ،
غير أن الإنسان قد ينسى هذا وسط الطريق
بسبب التعب ربما !
ومن هنا يحصل التشوش !
ــــــــــــــ
الله ؟
إنه الصاعقة الوحيدة التي إذا عصفتْ بالإنسان مَرةً
جعلتْ قلبَهُ راقداً في النور كإبليس !