"هبوط في شتات الروح ..!!"
قحطان جاسم
أمد راحتي بحذر الى السنونو ينحني مرتعشا على أجراس صامتة . يحدق في الضباب الهارب. الهو بمرارة السؤالِ و صفّ الرسائل، حرائقٌ في الرأس وجمرةٌ اليقين تخبو شرارتها. الفجيعةُ أخطبوط ٌجريحٌ. والرغبةُ يعلوها الغبار تنام على الرفوف باهتة. المزمار ملقى على الطاولة وفتاتي أسدلت ستائر غرفة نومها. الطريق اليها معصية، وكل معصية دليل في الطريق الشائك. الغواية تثُمل لكن كأسي فارغة. أوميء لغبطة في ذاكرتي، أتشبثُ كالمهووس بمدائح شيّعتها في إلفة لا زلت اتوق اليها. هل هي النجاة الاخير لاغترابي ، أم الهبوط الآمن في شتات الر وح؟