لغة من زجاج
ناصر الحاج
.
.
الريحُ ذزيعة
البحر
للنزهة على آثار
الغريب
سخرية أُخرى هو الزٓبٓدُ
لتحميص الخطى
فبين الندبة والندبة
مسافة تصلبها
الشمس
على الرمل
والبحر لايعرف
من عاد الحرب
مجروحا
في رؤاه
وبات يسمي الأشياء
بلغة من زجاج
تسطع تحت فانوس
الملاجيء
تتهشم تحت سرفات
الذكرى
فكن وحيدا لترميم
الثقوب التي تركها
الرصاص في الهواء
بالكلمات
وكن فطنا لتحلم
بشساعة اكبر
من هذا اللاشيء
سيتحول بالتدريج
الى الازرق اللامتناهي
بمرور الاحلام
أن تعيد للناي انامل
الريح
وللكمان قطاره الصاعد
من الحقول ..
ٓ