وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
| |
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
| |
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
| |
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
| |
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
| |
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،
| |
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
| |
وغاية الخشونة ،
| |
أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
| |
كم مرة في العام توقظونه ،
| |
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
| |
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،
| |
دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،
| |
لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه
|
ورثة إبليس | أحمد مطر
Written By Unknown on الخميس، 10 يوليو 2014 | 7:16 ص
0 التعليقات